حين تشعر أنك لا تُشبه أحدًا… اقرأ هذا الكلام
هناك لحظات في الحياة، تشعر فيها وكأنك شخص من عالمٍ آخر…
لا تُشبه أحدًا، لا يفهمك أحد، ولا تنتمي إلى أي شيء يحدث حولك.
تجلس في الزاوية، تتأمل وجوه الناس، وتفكر:
"هل أنا طبيعي؟ هل من الخطأ أن أكون مختلفًا؟"
لكن الحقيقة هي: اختلافك هدية، لا عيب.
لا تُشبههم، لأنك وُجدت لتكون أنت، لا نسخة مكررة من أحد.
روحك خُلقت بطريقتها، ووجعك لم يشعر به سواك، وطريقتك في الحُب، في الفهم، في العطاء…
كلها بصمتك الخاصة.
يخاف الناس من المختلف، لا لأنك غريب، بل لأنهم لا يستطيعون تصنيفك.
لكن لا تحتاج تصنيفًا، تحتاج أن تؤمن بنفسك.
أن تمشي وحدك أحيانًا، لا يعني أنك ضائع.
أن تبكي دون سبب، لا يعني أنك ضعيف.
أن تحب دون مقابل، لا يعني أنك ساذج.
أنت فقط مختلف…
ولأجل هذا، سيحبك من يستحقك، وسيفهمك من يملك قلبًا يشبهك.
ابقَ كما أنت، لا تغيّر نفسك لتناسب أحدًا،
بل كن كما تُحب، وستجذب إليك من يحبك كما أنت.
بقلم ....✍لمسة روح
© جميع الحقوق محفوظة2025
تعليقات