صوت يكتبه الضوء
من خجل المساء كانت البداية
ومن سكون الضوء امتدّ الحنين
نزف الأمل خيّط ملامح الحرف
وفي رعشة البدايات اتّضح أن الطهر لا يُستأذن
والذات لا تُقيّد
وكل من وُلد في النور لا يعرف ظلال الآخرين
نبض لم يفسده الانتظار
وزهرة تنمو من شحّ الماء وتكبر رغم الحنين
درب لا يحتاج ضوءًا إن كانت البصيرة مشتعلة
وصمتٌ يعرف كيف يُهدي الكلام معنى
الكتابة ليست نزفًا ولا بكاء
بل صوتًا خافتًا يتسلل من الداخل
يشبه الغيم حين يرقّ
والنجم حين يحلم أن يلامس الأرض
بقلم: لمسة روح
© جميع الحقوق محفوظة
تعليقات