في حضرة ملهمي

وماذا يقول اللسان حين يرى الخيل يشق الماء وكأنه يكتب على صفحته قصيدة من الضوء والهيبة كيف أشرح ذاك الحنين الذي يخفق في قلبي حين يضرب بحوافره الماء وكأن الكون كله يتنفس من وقع خطاه كيف لا أنسى نفسي وكل نبضة فيه تهمس لي أنني في حضرة مخلوق لا يمشي بل يعلو لا يعبر بل يحكم لا يركض بل يزرع الهيبة في الهواء من حوله كيف لا أذوب وهو يسبح كأن البحر خُلق ليعكس صورته وكأن الزمان انحنى ليمنحه مجده كأن الله نفخ فيه شيئًا من العلو فصار لا يشبه أحدًا وصار قلبي لا يحب سواه




 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انثى لا ترفع الراية البيضاء

صهيل في قلبي 💕 وكتاب ولد من حلم

صباح يشبه النور حين يخجل