حين همس الليل بإسمه
الفصل الثاني عشر:
🌹ما بعد العاصفة🌹
هناك نهايات تصنع بدايات جديدة، لكنها تأتي بثمن
جلسوا جميعًا في القاعة الكبيرة للقصر، النار تشتعل في الموقد، وأصوات المطر في الخارج تشكّل إيقاعًا بطيئًا للهدوء الذي يسبق العاصفة الأخيرة.
بدأ "آدم" يروي القصة كاملة، عن المؤامرة التي حيكت منذ سنوات، عن الخيانة التي جاءت من أقرب الناس، وعن الصفقة التي أنقذته لكنها جعلته يعيش في الظل كل هذا الوقت. كانت "ليان" تستمع، قلبها يتأرجح بين الغضب والحنين، بينما "فارس" كان يراقب كل كلمة بعين المحقق.
لكن اللحظة التي غيّرت كل شيء كانت عندما كشف "آدم" أن العدو الحقيقي لم يكن خارج القصر… بل بينهم، في هذه الغرفة نفسها.
رفع إصبعه وأشار إلى شخص لم تتوقعه "ليان" أبدًا… شخص كان طيلة الوقت يتظاهر بالولاء، ويخفي خنجره خلف ابتسامة زائفة.
في تلك اللحظة، فهمت أن هذه القصة لم تنتهِ بعد، وأن النهاية التي عاشوها الليلة… ما هي إلا بداية جديدة، أكثر قسوة وأكثر صدقًا.
🌹انتهى الجزء الأول… والبداية تنتظر.

تعليقات